اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 647
لا تغتسل منه يا علي" الحديث.
[اعلم] [1] أن ابن [بشكوال] [2] صحيح أن السائل هو المقداد لا عمار بن ياسر [3]، وقد علمت أن كلاهما صح مع زيادة وجمع بينهما [4].
الحادي عشر: [قوله] ([5]) "وانضح فرجك" هو بكسر الضاد المعجمة، نص عليه الجوهري وغيره فمن فتحها فقد أخطأ، وهي
بالحاء المهملة أيضًا، كذا [بخطه] [6].
قال الشيخ تقي الدين [7]: وكذا الرواية لا يعرف غيره، قال: ولو روي بالخاء المعجمة لكان أقرب إلى معنى الغسل فإن النضخ [1] في ن ب (واعلم). [2] في ن ب (بشكوان). [3] غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال، خبر رقم (170). [4] قال أبو حاتم رضي الله عنه: يشبه أن يكون علي بن أبي طالب أمر المقداد أن يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن هذا الحكم فسأله وأخبره، ثم أخبر المقداد عليًا بذلك ثم سأل علي بن أبي طالب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عما أخبره به المقداد حتى يكونا سؤالين في موضعين مختلفين، والدليل على أنهما كانا في موضعين أن عند سؤال علي النبي - صلى الله عليه وسلم - أمره بالاغتسال عند المني، وليس هذا في خبر المقداد، يدلك هذا على أنهما غير متضادين. اهـ. من ابن حبان (3/ 386). وانظر: كلام ابن حجر في الفتح (1/ 379، 380). [5] زيادة من ن ب. [6] في ن ب ج (يحفظه). انظر: مختار الصحاح (277). [7] أحكام الأحكام مع الحاشية (1/ 311).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 647