اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 626
ثانيها: هذا الحديث لفظه في الصحيحين عنه قال: "كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائمًا فتنحيت فقال: ادنه، فدنوت منه حتى قمت عند عقبه فتوضأ" زاد مسلم "فمسح خفيه" قال عبد الحق: في الجمع بين الصحيحين: ولم يذكر البخاري في روايته هذه الزيادة.
وفي رواية للبيهقي "سباطة قوم بالمدينة".
قال أبو عمر: لم يقل فيه (بالمدينة) غير عيسى بن يونس وهو ثقة فاضل، إلَّا أنه خولف في ذلك عن الأعمش، وسائر الرواة عن
الأعمش لا يقولون فيه (بالمدينة).
قلت: قد تابعه محمد بن طلحة بن مصرف وأبو [الأحوص] [1] فقالا فيه عن الأعمش (بالمدينة) كما ذكره الإِسماعيلي في جمعه لحديث الأعمش.
ثالثها: قوله: " [فبال] [2] فتوضأ ومسح على خفيه" فيه بيان للإِضمار في الحديث قبله وقد أسلفناه هناك مبينًا في رواية أخرى.
رابعها: فيه تصريح بجواز المسح [على حدث] [3] البول. وفي حديث صفوان بن عسال ما يقتضي جوازه [على] [4] حدث الغائط وعن النوم أيضًا ومنعه عن الجنابة، وهو حديث صحيح، قال [1] في ن ب (الأعوص). [2] في ن ب (قال). [3] في الأصل وفي ن ب (عن حديث)، والتصحيح من ن ج. [4] في الأصل وفي ن ب (عن)، والتصحيح من ن ج.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 626