اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 606
لأحاديث الرافعي [1]، وجمع بعضهم بين هذه الأحاديث وحديث الباب بأنها في استياك الأسنان وهو عرضًا، وحديث الباب في
استياك اللسان وهو طولًا فلا تعارض بينها.
السادس: ترجم هذا الحديث باستياك الإِمام بحضرة رعيته [وقدمتُ في آخر الحديث الأول من باب السواك أن ابن حبان في صحيحه ترجم على الإباحة للإِمام أن يستاك بحضرة رعيته] [2] إذا لم يكن يحتشمهم، ثم ساق حديثًا من طريق أبي موسى [3].
[وأكثر] [4] التراجم التي يترجم بها أصحاب التصانيف على الأحاديث، إشارة إلى المعاني المستنبطة منها، على ثلاث مراتب: منها [ما هو ظاهر في الدلالة على المعنى المراد، ومنها ما هو [خفي] [5] الدلالة على المراد بعيد مستكره لا يتمشى إلَّا بتعسف] [6]، ومنها ما هو [ظاهر] [7] الدلالة على المعنى [المراد] [8] إلَّا أن فائدته قليلة لا تكاد تستحسن، مثل ما ترجم البخاري في صحيحه [9] باب [1] انظر: البدر المنير لابن الملقن رحمنا الله وإياه (3/ 123، 132). [2] زيادة من ن ب ج. [3] ابن حبان (2/ 203). [4] في ن ب (أيضًا)، بدل (أكثر)، وهي ساقطة من الأصل، وما أثبت من ن ج. [5] في الأصل (خفيها). [6] هذه ساقطة في النسخ، وصححت من إحكام الأحكام (1/ 70). [7] في الأصل ون ب (ظاهرها). [8] ساقطة من جميع النسخ. [9] البخاري (124)، والزيادة من الصحيح.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 606