اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 571
يعرفوه فأجازوه، فلقيهم الناس فقالوا: أين الأمير؟ قالوا: هو الذي لقيتم، قال: فركضوا في أثره فأدركوه وفي يده رغيف وفي الأخرى عرق وهو يأكل، [فسلموا عليه] [1] فنظر إلى عظيم منهم [فناوله] [2] العرق والرغيف فلما غفل ألقاه أو أعطاه خادمه. وكان عمر قد ولاه المدائن فأقام بها إلى أن مات سنة ست وثلاثين بعد قتل عثمان بأربعين ليلة، وقيل: سنة خمس وثلاثين.
روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فأكثر ولم يذكر عدتها بقي بن مخلد، وفي الصحيحين له سبعة وثلاثون حديثًا، اتفقا على اثنى عشر، وانفرد البخاري بثمانية ومسلم بسبعة عشر، روى عنه جماعة من الصحابة منهم أبو الطفيل وعمار بن ياسر وجندب بن عبد الله، وخلق من التابعين، قال ابن حبان: وكان فص خاتمه ياقوتة أسمانجونية فيها [كوكبان] [3] متقابلان بينهما مكتوب الحمد لله [4]، قال: كذا قاله [1] زيادة من ن ب ج. [2] في ن ج (فناولوه). [3] في ن ج (كركيان)، وكذا في سير أعلام النبلاء (2/ 367)، وفي الأصل (كريكان)، وما أثبت من الثقات لابن حبان (3/ 80). [4] هذا ورد في مصنف عبد الرزاق برقم (19470) عن معمر عن قتادة عن أنس أو أبي موسى الأشعري: كان نقش خاتمه كركي له رأسان، والكركي هو الطائر. اهـ. ولعل حذيفة لم يبلغه النهي عن لبس الذهب، وقد ورد النهي عن لبسه للرجال من حديث أبي هريرة وابن عمر وعلي رضي الله عنهم. البخاري (10/ 266، 11/ 266)، ومسلم (2078، 2089، 2091). انظر: سير أعلام النبلاء (2/ 367). وانظر: كتاب الثقات لابن حبان (3/ 80)، ومعى أسمانجوية (أي على لون السماء). =
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 571