اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 569
مثناة تحت ثم لام، تصغير حِسل بكسر الحاء وإسكان السين، ويقال فيه: غير مصغر.
ولقب باليمان؛ لأن جده جروه [أصاب] [1] دمًا في قومه فهرب إلى المدينة فحالف بني عبد الأشهل فسماه قومه اليماني [لحلفه] [2] اليمانية فلقب بلقبه، ويقال في نسبه: عبسي قطعي وهو من حلفاء الأنصار.
وأمه: اسمها الرباب بنت كعب بن عدي بن كلب بن عبد الأشهل.
شهد حذيفة وأخوه صفوان وأبوهما أحدًا وقتل أبوهما يومئذ، قتله بعض المسلمين خطأ وهو [يحسبه] [3] من المشركين فتصدق بدم أبيه وديته على المسلمين، يقال: إن الذي قتله عتبة بن مسعود، وأراد هو وأبوه أن يشهدا بدرًا فاستحلفهما المشركون أن لا يشهدا فحلفا ثم سألا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم".
وكان حذيفة من [المهاجرين] [4]، ومن كبار الصحابة ومشاهيرهم، وهو الذي بعثه ينظر إلى قريش يوم الخندق فجاء بخبر
رحيلهم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يسأله عن المنافقين [1] في الأصل (أصحاب)، وما أثبت من ن ب ج. [2] في ن ب (بحلقه). [3] في ن ب (تحسبه). [4] في ن ب (المتأخرين).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 569