اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 568
قال في كلامه على الحديث: وقوله: "من الليل" ظاهره تعليق الحكم بمجرد القيام، ويحتمل أن يكون المراد: إذا قام من الليل للصلاة، وهذا الكلام منه يقتضي إنما [أراد] [1] لفظ الحديث إنما هو "من الليل" بدل "من النوم" لكن لما ذكر هذا الحديث في كتابه الإِمام [2] أورده بلفظ "النوم" بدل "الليل"، وقال: أخرجوه إلَّا الترمذي.
وإنما ذكرت هذا كله لأن ابن العطار قال: إن لفظ الحديث في رواية البخاري ومسلم: "كان إذا استيقظ من النوم" وهو غريب.
[قلت] [3]: فلم أر هذه اللفظة في واحد منهما ولفظهما كما ذكرته لك.
الوجه الأول من الكلام على الحديث: في التعريف براويه: وهو صحابي ابن صحابي.
واليماني: يكتب بالياء على الأفصح كما قدمت مثله في عبد الله بن عمرو بن العاصي.
وكنية حذيفة: أبو عبد الله.
وقيل: أبو سريحة، وهو معدود في أهل الكوفة.
[واليمان] [4] اسمه حُسيل بضم الحاء وفتح السين المهملتين ثم [1] في ن ب (إن إيراد). [2] هكذا هنا، واطلعت عليه في الإِلمام (16). وفي الاهتمام بتلخيص كتاب الإِلمام لم يورد هذه اللفظة (31). [3] زيادة من ن ج. [4] في ن ب ساقطة.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 568