اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 498
السادس: قوله عليه السلام: "ولا يتمسح [من] [1] الخلاء بيمينه". [المسح] [2] هنا الاستنجاء وسمي الخارج من القبل والدبر خلاء لكونه يفعل في المكان الخالي ويلازم ذلك غالبًا، ولفظ الحديث يتناول القبل والدبر، وقد أسلفنا أن الخلاء بالمد وأسلفنا أيضًا كيفية مسح القبل.
وأما الدبر: فأصح الوجهين عندنا أن كل حجر لكل مسحة وفيه عسر.
وقيل: يوزع على الجانبين والوسط وهو أسهل.
السابع: "اليمين"، فقيل: من اليمن، وقيل: من القوة قال تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45)} [3]. وقال [نفطويه] [4]: أي لأخذنا بيمينه فمنعناه من التصرف.
وفي الصحاح [5]: أن تصغيرها يُمَيِّنٌ بالتشديد بلا هاءٍ.
وفي الجمهرة: الجمع: أيمن.
الثامن: قوله عليه السلام: "ولا يتنفس في الإِناء". التنفس [1] في ن ب (في). [2] في ن ب (التمسح). [3] سورة الحاقة: آية 45. [4] في ن ب (يعطمونه)، ونفطويه هو أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة العتكي الملقب بنفطويه المتوفى سنة (323). طبقات النحويين واللغويين للزبيدي (154). [5] الصحاح (2221).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 498