اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 436
أمامة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لا يعجز أحدكم إذا دخل مرفقه أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس [الخبيث] [1] المخبث الشيطان الرجيم" ورواه أبو داود في مراسيله [2] عن الحسن: أنه عليه السلام كان إذا أراد دخول الخلاء قال ... ، فذكر مثله سواء، والرجس بكسر [الراء] [3] [و] [4] سكون الجيم، والنجس [بكسر] [5] النون وإسكان الجيم اتباعًا للرجس، كما ضبطه الشيخ تقي الدين في كتابه [الإمام] [6].
وقال الغزالي: يقول ذلك ولم يذكر الرجس النجس.
وقال الإمام في (النهاية) يقول: "باسم الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم".
الثاني عشر: هذه الاستعاذة مجمع على استحبابها وسواء فيها البنيان والصحراء؛ لأنه يصير مأوى لهم بخروج الخارج، [وقبل] [7] مفارقته إياه. لكن في (البيان) عن الشيخ أبي حامد أن ذكر الدخول
= أحمد شاكر: رواه أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه. [1] في الأصل (الخبث)، والصحيح من ن ب ج. [2] المراسيل رقم (1). [3] في ن ب ج (الجيم). [4] في ن ب ج (أو). [5] في ن ب (بسكون). [6] في ن ب ج (الإِلمام). [7] في ن ب (وقيل).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 436