responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 435
[ففيه] [1] دليل على مراقبته عليه السلام لربه ومحافظته على ضبط أوقاته وحالاته، واستعاذته عند ما ينبغي أن يستعاذ منه، ونطقه بما ينبغي أن ينطق به، وسكوته عند ما ينبغي أن يسكت عنده، وقد صح أنه عليه السلام كان إذا خرج من الخلاء قال: "غفرانك" [2] كما صححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم، أي سألتك غفرانك على حالة شغلتني عن ذكرك، [فختم] [3] بالذكر كما ابتدأ به، قال الشاعر:
وآخر شيء أنت أوله هجعه ... وأول شيء أنت عند هبوبي
الحادي عشر: صيغة التعوذ: [أعوذ بك] [4] [و] [5] أعوذ بالله" كما تقدم. وفي سنن ابن ماجه [6] بإسناد ضعيف من حديث أبي

[1] في ن ب (فيه).
[2] إسناده في سنن أبي داود (30) في الطهارة، وأخرجه أحمد (1/ 269)، والدارمي (1/ 174)، والترمذي برقم (7) في الطهارة. وقال النووي في شرح المهذب؛ هو حديث حسن صحيح، وابن ماجه برقم (300)، وكذا صححه ابن خزيمة (1/ 48)، وابن حبان 2/ 354)، والحاكم (1/ 158) ووافقه الذهبي.
[3] في ن ب ج (فيختم).
[4] في ن ب ج ساقطة.
[5] في ن ب ج (أو).
[6] ابن ماجه (299)، وقال في مصباح الزجاجة (1/ 44): هذا إسناد ضعيف، قال ابن حبان: إذا اجتمع في إسناد خبر، عبد الله بن زخر، وعلي بن زيد، والقسم، فذاك مما عملته أيديهم. ورواه الترمذي برقم (12) وهذا لفظه: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث" بدون "الرجس والنجس". قال =
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست