responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 433
ذكران الشياطين وإناثم، ورجحه [المازري] [1]؛ لأن هذه الأماكن محلها.
وقيل: الخبث: الشر، وهو قول أبي عبيد.
وقيل: الكفر، قاله ابن الأنباري.
وقيل: الخبث: الشيطان، والخبائث: المعاصي، قاله الداودي.
وقيل: الخبث: الشيطان، وكأنه استعاذ من فعلها، والخبائث: البول والغائط، وكأنه استعاذ من ضررهما.
قال القاضي [2]: ولا يبعد أن تستعيذ من الكفر والشياطين ومن جميع الأخلاق الخبيثة والأفعال المذمومة، وهي الخبائث، وإنما جاؤوا بلفظ الخبث لمجانسة الخبائث.
وقال ابن الأعرابي [3]: الخبث في كلام العرب: المكروه، فإن كان من الكلام فهو الشتم، وإن كان من الملل فهو الكفر، وإن كان من الطعام فهو الحرام، وإن كان من الشراب فهو الضار.
فائدة: اختلف في وجود الجن والشياطين مع الإِطباق على أنهم ليسوا أشخاصًا جثمانية يبعد ويجيء ويذهب، [بل هي] [4] كما قيل: أجسام هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة، لها عقول

[1] في ن ب (الماوردي). انظر: المعلم (1/ 386).
[2] في ن ب زيادة (عياض).
[3] انظر: إصلاح غلط المحدثين للخطابي (22).
[4] زيادة من ن ب ج.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست