responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 426
ورابعهم: شيخ حمصي.
وخامسهم: كوفي حدث عن الأعمش وغيره.
فائدة [ثانية] [1]: أنس [في] [2] الرواة [تشتبه] [3] بأتش بالمثناة فوق بدل النون ثم شين معجمة، وهو محمد بن الحسن بن أتش الصنعاني المتروك [4] وأخوه علي بن الحسن، فاعلم ذلك.
الوجه الثاني: قوله: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" (كان) هنا هي التي تدل على الملازمة والمداومة.
الثالث: (إذا دخل) معناه: إذا أراد الدخول، وهذا كقوله تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ} [5] وقد ثبت هذا المعنى صريحًا في رواية البخاري تعليقًا: "كان إذا أراد أن يدخل" [6]، قال الشيخ تقي [7] الدين: ويحتمل أن يريد به ابتداء الدخول، وذكر الله تعالى مستحب في ابتداء قضاء الحاجة.

[1] في ن ب ج (أيضًا) بدل ثانية.
[2] في ن ب ج (من).
[3] في ن ب (يشبه).
[4] مشتبة النسبة للذهبي (34)، معاصر لعبد الرزاق.
[5] سورة النحل؛ آية 98.
[6] البخاري برقم (142)، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يدخل الخلاء قال، فذكره، قال الحافظ: وأفادت هذه الرواية تبيين المراد من قوله: "إذا دخل الخلاء" أي كان يقول هذا الذكر عند إرادة الدخول لا بعده.
[7] إحكام الأحكام (1/ 224).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 426
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست