اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 423
ومائة. وفي الطبراني الكبير عنه قال: لقد دفنت بيدي هاتين (مائتين) [1] [من] [2] ولدي، لا أقول سقطًا ولا ولدَ ولدٍ. وفي مسند عبد بن حميد لمَّا دعا له بكثرة المال والولد قال: وبارك له فيه، وروي عنه أنه قال: رأيت كثرة المال والولد وأرجو دخول الجنة [3].
قلت: ومات له في طاعون [الجارف] [4] ثلاثة وثمانون ابنًا، ويقال ثلاثة وسبعون.
وكان من أكثر الصحابة أيضًا حديثًا، روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألفا حديث ومائتا حديث وستة وثمانون حديثًا، أخرج له في الصحيحين ثلاثمائة حديث وثمانية عشر حديث، اتفقا منها على مائة وثمانية وستين، وانفرد البخاري بثمانين، ومسلم بسبعين، حكاه ابن الجوزي. وقال المقدسي: انفرد البخاري بثلاثة وثمانين، ومسلم بأحد وسبعين. روى عنه أبو أُمامة، ومن أولاده موسى والنضر وأبو بكر، وأحفاده، وخلق كثير من التابعين.
وكان يصلي فيطيل القيام حتى تفطر قدماه دمًا، وأُتي به إلى الحجاج فآذاه -آذاه الله-. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدخل على أمه أم سليم فيصلي في بيتها غير المكتوبة ويدعو لهم بخير الدنيا والآخرة.
وهو من أطول الصحابة عمرًا، توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو ابن [1] في الأصل مكررة. [2] في ن ب ساقطة. [3] الترمذي (3827). [4] في ن ب (الطارف).
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 423