اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 422
قريش بكسر الحاء المهملة والزاي، الأنصاري الخزرجي النجاري.
كنيته: أبو حمزة، كناه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ببقلة كان يجتنيها، قال الأزهري: البقلة التي جناها أنس كان في طعمها لذع فسميت حمزة بفعلها. يقال: رمانة حامزة [أي] [1] فيها حموضة. خادم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، شهد بدرًا، جاءت به أمه أم سليم بنت مِلحان -بكسر الميم وفتحها- إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليخدمه حين قدم المدينة، فقالت: يا رسول الله أنس غلام كاتب [لبيب] [2] يخدمك، فقبله وخدمه عشر سنين، وكان عمره عشرًا، وقيل ثمانية، ودعا له بكثرة المال والولد وطول الحياة ودخول الجنة، فكان له كَرْم يحمل في السنة مرتين.
وفي الترمذي عن أبي العالية أنه عليه السلام دعا له وكان له بستان يحمل في كل سنة الفاكهة مرتين، وكان فيه ريحان يجيء منه
ريح المسك، ثم قال: حديث حسن [3]، ورأى من أولاده وأحفاده عددًا كثيرًا.
وكان يقول: إني لمن أكثر الأنصار مالًا وولدًا، ويقال: إنه ولد له ثمانون ولدًا [4] ليس فيهم أنثى إلَّا اثنتين حفصة وأم عمرو،
وفي البخاري أنه دفن لصلبه مقدم حجاج البصرة بضع وعشرون [1] في ن ب ساقطة. [2] في ن ب ساقطة. [3] الترمذي (3833). [4] في ن ب زيادة واو.
اسم الکتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام المؤلف : ابن الملقن الجزء : 1 صفحة : 422