اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 92
رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَنَّ اسْتِنَانًا قطُّ [1] أَحْسَنَ مِنْهُ، فَمَا عَدَا أَنْ فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: رَفَعَ يَدَهُ ــ أَوْ إصْبَعَهُ ــ ثُمَّ قَالَ: فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى ــ ثَلاثاً ــ ثُمَّ قَضَى. وَكَانَتْ تَقُولُ: مَاتَ بَيْنَ حَاقِنَتِي وَذَاقِنَتِي» [2].
وَفِي لَفْظٍ «فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إلَيْهِ، وَعَرَفْتُ: أَنَّهُ يُحِبُّ السِّوَاكَ, فَقُلْتُ: آخُذُهُ لَكَ؟ فَأَشَارَ بِرَاسِهِ: أَنْ نَعَمْ» [3] هَذَا [4] لَفْظُ الْبُخَارِيِّ وَلِمُسْلِمٍ نَحْوُهُ [5].
22 - عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَسْتَاكُ بِسِوَاكٍ رَطْبٍ [6]، قَالَ: وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ، وَهُوَ [7] يَقُولُ: أُعْ، أُعْ، وَالسِّوَاكُ فِي فِيهِ، كَأَنَّهُ يَتَهَوَّعُ» [8].
6 - قال الشارح - رحمه الله -:
هذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالسواك, والسواك سنة، [1] «قط»: ليست في نسخة الزهيري، وهي عند البخاري، برقم 4438. [2] رواه البخاري، كتاب الجمعة، باب من تسوك بسواك غيره، برقم 890، وفي المغازي، باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، برقم 4438، واللفظ له. [3] رواه البخاري، كتاب المغازي، باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفاته، برقم 4449. [4] «هذا»: ليست في نسخة الزهيري. [5] لم أجده في صحيح مسلم في النسخ التي بين أيدينا. [6] «رطب» ليست في نسخة الزهيري. [7] «وهو» ليست في نسخة الزهيري. [8] رواه البخاري، كتاب الوضوء، باب السواك، برقم 244، واللفظ له، ومسلم، كتاب الطهارة، باب السواك، برقم 254.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 92