responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 460
المعارج [1]، إذا لبَّى الإنسان بكلمات طيبة، كما لبَّى أنس: «لَبَّيْكَ حَقًّا حَقًّا تَعَبُّدًا وَرِقًّا» ([2]
ومثل ما قال ابْنُ عُمَرَ: «لَبَّيْكَ، وَسَعْدَيْكَ، وَالرَّغْبَاءُ إِلَيْكَ وَالْعَمَلُ» [3]، كل هذا لا بأس، أو: لبيك يا ربّ، أنا عبدك، وابن عبدك، لبيك يا ربّ، أنا الفقير إليك، كله كلام طيّب، لا بأس به، ولكن لزوم تلبية النبي أفضل، كونه يلزمها، ويكررها أفضل من كونه يأتي بشيء من عنده.

39 - باب الفدية
224 - عن عبد اللَّه بن مَعْقل قال: «جَلَسْتُ إلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ فَسَأَلْتُهُ عَنِ الْفِدْيَةِ؟ فَقَالَ: نَزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً، وَهِيَ لَكُمْ عَامَّةً‌! حُمِلْتُ إلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي. فَقَالَ: «مَا كُنْتُ أَرَى

[1] أخرج أبو داود في كتاب المناسك، باب كيف التلبية، برقم 1815: عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ التَّلْبِيَةَ، مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: وَالنَّاسُ يَزِيدُونَ «ذَا الْمَعَارِجِ». وَنَحْوَهُ مِنَ الْكَلاَمِ، وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْمَعُ، فَلاَ يَقُولُ لَهُمْ شَيْئًا»، وأحمد في المسند من حديث طويل، 22/ 325، برقم 14440، وابن خزيمة، 4/ 173، وابن أبي شيبة، 3/ 204، برقم 13476، وأبو يعلى، 4/ 93، وصححه محققو المسند، 22/ 328، ومحقق ابن خزيمة، ومحقق مسند أبي يعلى، والألباني في صحيح سنن أبي داود، 6/ 78.
[2] رواه الطبراني في الكبير، 1/ 151، برقم 353، وأبو داودالطيالسي، 1/ 189، برقم 231، والبيهقي في دلائل النبوة، 1/ 124، والمقدسي في المختارة، 2/ 56، وحسَّن إسناده، وابن عساكر،
19 - / 495، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، 9/ 693: «رواه الطبراني، والبزار باختصار عنه، وفيه المسعودي، وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات».
[3] أخرجه مسلم، برقم 1184، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن رقم 222.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست