responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 411
الأفضل أن يؤخر السحور في آخر الليل, كما تقدم في حديث زيد بن ثابت أنهم تسحروا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله أنس قال: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: «قدر خمسين آية» [1]، يعني أنه أخَّر السحور - عليه الصلاة والسلام - إلى آخر الليل، والسحور سنة مؤكدة كما قال - عليه الصلاة والسلام -: «تسحروا، فإن في السحور بركة»، فهو سنة للصائم في آخر الليل، حتى يتقوى به على طاعة اللَّه.
والأفضل له أن يؤخر السحور، ويعجل الإفطار، هذا هو السنة.
والحديث الثالث: حديث عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَهُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَهُنَا، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ» [2]، وفي اللفظ الآخر: «إذا أقبل الليل من هاهنا يعني من جهة المشرق، وأدبر النهار من هاهنا أي من جهة المغرب من غروب الشمس وغربت الشمس فقد أفطر الصائم»، ولو بقي نور في الدنيا، وصفرة الدنيا، ما عليها عبرة، متى غابت الشمس وسقطت

[1] رواه البخاري، برقم 1921، ومسلم، برقم 1097، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن رقم 187.
[2] رواه البخاري، برقم 1954، ومسلم، برقم 1100، وتقدم تخريجه في تخريج حيث المتن رقم 200.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 411
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست