responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 188
فِيهِ» [1] , «مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ وَمِلْءَ مَا بَيْنَهُمَاوَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ» [2]، والواجب «ربنا ولك الحمد»، أو «اللَّهم ربنا ولك الحمد»، والباقي سنة وكمال، وإن زاد «أَهْلُ الثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» [3]، هذا أكمل، كما كان يفعل - عليه الصلاة والسلام -.
وإذا سجد اطمأن في سجوده واعتدل, حتى يرجع كل فقار إلى مكانه, وإذا رفع من السجدة الأولى اعتدل بين السجدتين ولا يعجل, مثل ما يعتدل بعد الركوع, ويطمئن ولا يعجل، وهكذا بين السجدتين يفرش رجله اليسرى, وينصب رجله اليمنى يجلس على رجله اليسرى، وينصب اليمنى، ويعتدل ولا يعجل, يقول: «سُبحانَ رَبِّيَ الأعْلَى، سُبحانَ رَبِّيَ الأعْلَى» [4] والواجب مرة، والباقي سنة, يكرر ذلك: ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر: سنة، ويقول أيضاً: «سُبْحَانَكَ

[1] البخاري، كتاب الأذان، باب، برقم 799.
[2] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 206 - (477)، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء، برقم 760، وبنحوه مسند أحمد، 5/ 450، برقم 3498، والترمذي، كتاب الدعوات، باب ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة، برقم 3423.
[3] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 478.
[4] مسلم، برقم 772 بالتسبيح مرة واحدة، وهذا لفظ الإمام أحمد، 38/ 392، برقم 23375، وتقدم تخريجه في تخريج أحاديث شرح حديث المتن رقم 87.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست