اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 187
وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي» [1]، هكذا يقال في الركوع.
فالواجب مرة سبحان ربي العظيم، والباقي سنة مؤكدة، ومن السنن قول: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ» [2]، «سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ» [3]، ثم يرفع بعدما يأتي بما تيسر من الذكر بعدما يستقر ويطمئن، ويرجع كل فقار إلى مكانه، يرفع رأسه قائلاً: «سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ» [4]، هكذا يقول الإمام والمنفرد، والمأموم يقول: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ» [5] عند الرفع فإذا استوى, يقول: «مِلْءَ السَّمَوَاتِ ...» [6] إلى آخره.
والأفضل أن يقول: «رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا [1] البخاري، كتاب الأذان، باب الدعاء في الركوع، برقم 794، ومسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم 484. [2] مسلم، كتاب الصلاة، باب ما يقال في الركوع والسجود، برقم 487. [3] مسند أحمد، 39/ 405، برقم 23980، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، برقم 873، والنسائي، كتاب التطبيق، نوع آخر من الذكر في الركوع، برقم 1149، وقوّى إسناده محققو المسند، 39/ 405، وصحح إسناده الألباني في صحيح أبي داود، 4/ 27. [4] البخاري، كتاب الأذان، باب ما يقول الإمام ومن خلفه إذا رفع رأسه من الركوع، برقم 795، ومسلم، كتاب الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة، إلا رفعه من الركوع، فيقول فيه: سمع اللَّه لمن حمده، برقم 392. [5] رواه البخاري، برقم 1113، ومسلم، برقم 411، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن رقم 81. [6] مسلم، كتاب الصلاة، باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام، برقم 471.
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز الجزء : 1 صفحة : 187