responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 125
41 - عن عمار بن ياسر - رضي الله عنهما - قال: «بَعَثَنِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَاجَةٍ. فَأَجْنَبْتُ. فَلَمْ أَجِدِ المَاءَ، فَتَمَرَّغْتُ فِي الصَّعِيدِ، كَمَا تَمَرَّغُ [1] الدَّابَّةُ، ثُمَّ أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ: «إنَّمَا كان يَكْفِيَكَ أَنْ تَقُولَ بِيَدَيْكَ هَكَذَا» ــ ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدَيْهِ الأَرْضَ ضَرْبَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ مَسَحَ الشِّمَالَ عَلَى الْيَمِينِ، وَظَاهِرَ كَفَّيْهِ وَوَجْهَهُ» [2].
42 - عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري [3] - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «أُعْطِيتُ خَمْساً, لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَبْلِي: نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا. فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنِ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ [4]، وَلَمْ تَحِلَّ لأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً [5]، وَبُعِثْتُ إلَى النَّاسِ عَامَّةً» [6].

[1] في نسخة الزهيري: «تتمرغ»، ولفظ البخاري، برقم 347 موافق لما في المتن.
[2] رواه البخاري، كتاب التيمم، باب التيمم ضربة، برقم 347، ومسلم، كتاب الحيض، باب التيمم، برقم 368، واللفظ له.
[3] «الأنصاري»: ليست في نسخة الزهيري، وهي في صحيح مسلم، برقم 3 - (521).
[4] في نسخة الزهيري: «الغنائم»، والذي في صحيح البخاري، برقم 335: «المغانم»، وفي صحيح رقم 438: «الغنائم».
[5] «خاصة» ليست في نسخة الزهيري، وهي في صحيح البخاري، برقم 335.
[6] رواه البخاري، كتاب التيمم، باب، برقم 335، وكتاب الصلاة، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «جعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً»، برقم 438، واللفظ من الموضعين، ومسلم، كتاب المساجد ومواضع الصلاة، برقم 521، وفيه: «وبعثت إلى كل أحمر وأسود».
اسم الکتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست