اسم الکتاب : الفقه الميسر المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 82
سنن الوضوء:
أما سنن الوضوء فهي:
1 - السواك، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء" [1] وفي رواية عند أحمد: "مع كل وضوء" [2].
2 - الإسباغ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - للقيط بن صبرة: "أسبغ الوضوء" [3]، ومعنى الإسباغ: الإنقاء؛ وهو المبالغة في الغسل.
3 - غسل الكفين في أول الوضوء لغير القائم من نوم ليل؛ لحديث عبد الله بن زيد، وفيه: "فأكفأ على يده من التَّوْرِ فغسل يديه ثلاثًا" [4].
4 - تثليث غسل الأعضاء ما عدا الرأس، فالذين وصفوا وضوءه - صلى الله عليه وسلم - ذكروا أنه توضأ ثلاثًا، ونقلوا أنه توضأ مرة ومرتين، فدل على استحباب التثليث.
5 - البدء بالمضمضة والاستنشاق قبل غسل الوجه؛ لفعله - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في حديث عبد الله بن زيد [5] وحديث عثمان [6] في وصفهما لوضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، [1] أخرجه البخاريُّ في كتاب الصوم، باب السواك الرطب واليابس للصائم برقم (1832) معلقًا ومجزومًا به. [2] أخرجه أحمد في مسند أبي هريرة -رضي الله عنه- (2/ 460) رقم (9930). [3] أخرجه أبو داود في كتاب الطهارة، باب في الاستنثار برقم (142)، والنسائيُّ في كتاب الطهارة، باب المبالغة في الاستنشاق برقم (87). [4] أخرجه البخاريُّ في كتاب الوضوء، باب غسل الرجلين إلى الكعبين برقم (184)، ومسلمٌ في كتاب الطهارة، باب في وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم (235). [5] أخرجه البخاريُّ في كتاب الوضوء، باب الوضوء من التور برقم (196)، ومسلمٌ في كتاب الطهارة، باب في وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم (235). [6] أخرجه البخاريُّ في كتاب الوضوء، باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا برقم (158)، ومسلمٌ في كتاب الطهارة، باب صفة الوضوء وكماله، برقم (226).
اسم الکتاب : الفقه الميسر المؤلف : الطيار، عبد الله الجزء : 1 صفحة : 82