اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 38
[2] - التسمية: لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا صلاة لمن لا وضوء له، ولا وضوء لمن لم
يذكر اسم الله عليه" [1].
3 - الموالاة: لحديث خالد بن معدان: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاًَ يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء، فأمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يعيد الوضوء والصلاة" [2].
فرائضه:
1 - [2] - غسل الوجه، ومنه المضمضة والاستنشاق.
3 - غسل اليدين إلى المرفقين [3].
4 - [5] - مسح الرأس كله، والأذنان من الرأس.
6 - غسل الرجلين إلى الكعبين.
لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ....... } [4].
أما كون المضمضة والاستنشاق من الوجه فتجبان فلأن الله سبحانه قد أمر في كتابه العزيز بغسل الوجه، وقد ثبت مداومة النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك في كل وضوء، ورواه جميع من روى وضوءه - صلى الله عليه وسلم - وبين صفته، فافاد ذلك أن غسل الوجه المأمور به في القرآن هو مع المضمضة والاستنشاق [5]. [1] حسن: [ص. جه 320]، د (101/ 174/ 1)، جه (399/ 140/ 1). [2] صحيح: [ص. د 161] ,د (173/ 296/1). [3] قال الشافعي في الأم (25/ 1): ولا يجزى في غسل اليدين أبدا إلا أن يؤتي على ما بين أطراف الأصابع إلى أن تغسل المرافق، ولا يجزي إلا أن يؤتي بالغسل على ظاهر اليدين وباطنهما وحروفهما حتى بنقضى غسلهما، إن ترك من هذا شيء وأن قل لم يجز أهـ [4] المائدة (6). [5] السيل الجراد (81/ 1).
اسم الکتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز المؤلف : بدوي، عبد العظيم الجزء : 1 صفحة : 38