responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تهذيب الآثار - الجزء المفقود المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 239
379 - وَحدثنَا ابْن مقَاتل، قَالَ: حَدثنَا أَبُو زُهَيْر عبد الرَّحْمَن بن مغراء، عَن الْأَعْمَش، عَن عُمَيْر بن سعيد، قَالَ: " كَانَ عبد الله يَقُول بعد التَّشَهُّد: اللَّهُمَّ {إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله، مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم، وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله، مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم. اللَّهُمَّ} إِنِّي أَسأَلك من خير مَا سَأَلَك مِنْهُ عِبَادك الصالحون، وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا عاذ مِنْهُ عِبَادك الصالحون. اللَّهُمَّ {آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة، وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة، وقنا عَذَاب النَّار. رَبنَا إننا آمنا، فَاغْفِر لنا ذنوبنا، وَكفر عَنَّا سيئاتنا، وتوفنا مَعَ الْأَبْرَار. رَبنَا وآتنا مَا وعدتنا على رسلك، وَلَا تخزنا يَوْم الْقِيَامَة، إِنَّك لَا تخلف الميعاد ".
380 - وَحدثنَا ابْن مقَاتل، قَالَ: حَدثنَا الْحَارِث بن مُسلم، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن الْأَعْمَش، عَن عُمَيْر، أَن ابْن مَسْعُود، قَالَ: " إِذا تشهد أحدكُم، فَلْيقل: اللَّهُمَّ} إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله، ثمَّ ذكر مثل حَدِيث أبي زُهَيْر، غير أَنه قَالَ: رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة، وقنا عَذَاب النَّار. رَبنَا إننا آمنا، فَاغْفِر لنا ذنوبنا. . إِلَى آخر الدُّعَاء ".
381 - وَحدثنَا ابْن الْمثنى، قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، قَالَ: أخبرنَا شُعْبَة، عَن زِيَاد بن فياض، قَالَ: سَمِعت مُصعب بن سعد يحدث عَن سعد: " أَنه كَانَ إِذا تشهد قَالَ: سُبْحَانَ الله، ملْء السَّمَوَات، وملء الأَرْض، وملء مَا بَينهُنَّ، وَمَا تَحت الثرى. قَالَ شُعْبَة: لَا أَدْرِي: الله أكبر أَو الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ، لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ، لَهُ الْملك وَله الْحَمد، وَهُوَ على كل شَيْء قدير. اللَّهُمَّ!

اسم الکتاب : تهذيب الآثار - الجزء المفقود المؤلف : الطبري، أبو جعفر    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست