اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 558
رواه أحمد والنسائي [1]، وإسناده حسن.
1156- وعن أبي الدرداء [2] مرفوعاً: (ألا أخبركم بأفضل [3] من درجة الصيام والصلاة [4] والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة) صححه الترمذي [5].
1157- وعن بريدة مرفوعاً: (النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله [بسبعمائة ضعف] (رواه أحمد [6]. [1] سنن النسائي: كتاب الصوم (4/165) واللفظ له, ومسند أحمد (5/249, 255, 258, 264) بالرواية التي أشرت إليها. قلت: ورجاله ثقات. [2] في المخطوطة: "الدردي"، وهو يكتبها دائما هكذا, فتنبه. [3] في المخطوطة: "بخير"، وهو مخالف للأصول. [4] في المخطوطة: "الصلاة والصيام والصدقة"، وهو موافق لرواية المسند. [5] سنن أبي داود (4/280) وسنن الترمذي (4/663) واللفظ له، ومسند أحمد (6/444-445) ورواه مالك موقوفا على سعيد بن المسيب (2/904) قال الترمذي: وقوله الحالقة: يقول: إنها تحلق الدين, وأورد حديث - الزبير بن العوام - وهو عند أحمد وغيره "هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر, ولكن تحلق الدين". [6] مسند أحمد (5/354-355) والطبراني في الأوسط، وفي سندهما "أبو زهير" قال الهيثمي (3/208) : لم أجد من ذكره.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 558