اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 557
1153- ولأحمد [1] عن أبي الدرداء مرفوعاً: (ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخيرٌ لكم من إعطاء الذهب والوَرِق وخيرٌ لكم من أن تلقوا عدوَّكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: وذلك ما هو يا رسول الله؟ قال: ذكر الله) . إسناده جيد.
1154- وله [2] من حديث معاذ نحوه. رواهما مالك [3] موقوفان.
1155- وعن أبي أمامة: (أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضلُ [4]؟ قال عليك بالصوم فإنه لا عِدْل [5] له) . [1] مسند أحمد (5/195) و (6/447) . ورواه كذلك الترمذي (5/459) وسكت عنه، وسنن ابن ماجه (2/1245) من كتاب الأدب. [2] مسند أحمد (5/239) . وقد أشار كل من الترمذي وابن ماجه عقب حديث أبي الدرداء لقول معاذ بن جبل "ما عمل ابن آدم من عمل أكبر له من عذاب الله, من ذكر". [3] موطأ مالك (1/211) . [4] في المخطوطة: "أنه سئل صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل الأفضل"، وليس هذا في واحد من المصادر. [5] في المخطوطة: "لا مثل له"، وهذا موجود عند أحمد والنسائي في الروايات الأخرى لكن أولها بلفظ "قلت: مرني بأمر آخذه عنك ينفعني الله به؟ قال: عليك بالصوم - وفي رواية بالصيام - فإنه لا مثل له".
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 557