اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 547
واستقبل القبلة، فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل علينا بوجهه فقال: إنه لو حدث في الصلاة شيء أنبأتكم به، ولكن إنما أنا بشر أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني، وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب، فليتم [1] عليه، ثم ليسجد سجدتين) .
1140 - ولمسلم [2] عن عمران بن حصين: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العصر[3]: فسلم في ثلاث ركعات ثم دخل منْزله -وفي لفظ: ثم [قام] فدخل [4] الحجرة - فقام إليه رجل يقال له الْخَرْبَاق - وكان في يديه طول [5] - فقال: يا رسول الله! فذكر له صنيعه، وخرج [6] غضبان يجر رداءه، حتى انتهى [7] إلى الناس. [1] في المخطوطة زيادة "وليسلم"، وهو موافق لما في البخاري حيث فيه "ثم ليسلم". [2] صحيح مسلم (1/404-405) والحديث رواه أبو داود (1/267) والنسائي (3/26) وابن ماجه (1/384) وأحمد في المسند (4/427-431) وذكره الترمذي مختصرا (2/240-242) . [3] كان في المخطوطة: "الظهر", والذي في جميع المصادر صلاة العصر لا الظهر. [4] في المخطوطة: "ثم دخل". [5] في المخطوطة: "في يده طولا". [6] في المخطوطة: "فخرج". [7] في المخطوطة: "خرج" بدل "انتهى".
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 547