اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 47
85 - وعن أنس قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل الخلاء، فأًحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء وعنزة، فيستنجي بالماء (.
أخرجاه. 1
86 - وعن عائشة أنها قالت: ((مُرْنَ) [2] أزواجَكُن أن يغسلوا أثَرَ البول والغائط، فإنا نستحي منهم، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله (.
صححه الترمذي [3].
87 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (نزلت هذه الآية في أهل قباء {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [4] قال: كانوا يستنجون بالماء، فنزلت فيهم هذه الآية (.
رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن خزيمة [5].
1 صحيح البخاري في كتاب الوضوء (1: 250 , 251 , 252 , 575) وصحيح مسلم (1: 227) وهذا لفظه, وأخرجه النسائي (1: 42) وابن خزيمة (1: 46) . [2] في المخطوطة: "مروا" وهو خطأ من الكاتب إذ الخطاب للنساء. [3] سنن الترمذي (1: 30) وقال: هذا حديث حسن صحيح. وعليه العمل عند أهل العلم.... وأخرجه أيضا أحمد في المسند (6: 113 , 114 , 171 , 236) والنسائي (1: 42) . [4] سورة التوبة من الآية: 108. [5] سنن أبي داود (1: 11) وسنن الترمذي.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 47