اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 46
82 - وعن جابر: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُتَمَسّح بعظمٍ أو بَعْرَةٍ (.
رواه مسلم [1].
83 - وعن أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يُسْتَنْجَى بروث أو بعظم، وقال: إنهما لا تطهران ([2].
رواه الدارقطني وقال: إسناده صحيح [3].
84 - وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن، قال: فانطلق بنا فأَرانا (آثارهم) وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد، فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، أوفر ما يكون لحماً، وكل بعرة علفاً لدوابكم. فقال رسول الله: صلى الله عليه وسلم فلا تستنجوا بهما، طعام إخوانكم (.
رواه مسلم [4]. [1] صحيح مسلم (1: 224) . وأخرجه أيضا أبو داود (1: 10) . [2] في المخطوطة (لا يطهران) والتصحيح من سنن الدارقطني. [3] سنن الدارقطني (1: 56) . [4] صحيح مسلم (1: 332) وسنن أبي داود (1: 10) بأخصر منه وزيادة أو حممة, وصحيح ابن خزيمة (1: 33) ومسند أحمد (1: 436) .
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 46