اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 171
337 - وله عنها " قالت ": (كنت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم نبيت في الشعار الواحد، وأنا حائض (طامث) ، فإن أصابه مني شيء، غسل مكانه، ولم يعده، ثم صلى [1] فيه) [2].
338 - (قالت عائشة: كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة) .
أخرجاه [3].
339 - وفي حديث أبي سعيد (قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم) : أليس إذا حاضت لم تصم ولم تصل؟ قلن:[4] بلى، قال: فذلك من نقصان دينها) . [1] في المخطوطة: وصلى فيه, والتصحيح من السنن. [2] سنن أبي داود (1: 70) وسنن النسائي (1: 150-151) وفيه تتمة وهي "وإن أصابه - تعني ثوبه - منه شيء غسل مكانه ولم يعده ثم صلى فيه. [3] لم أجد الحديث بهذا اللفظ في شيء من روايات الصحيحين والموجود هنا من روايات مسلم. فانظر الحديث: صحيح البخاري: كتاب الحيض (1: 421) وصحيح مسلم (1: 265) وانظر أيضا: سنن أبي داود (1: 69) وسنن الترمذي (1: 234) وسنن النسائي (4: 191) وسنن ابن ماجه (1: 207) ومسند أحمد (6: 97, 185, 231) . [4] في المخطوطة: قلت. بالتاء.
اسم الکتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه المؤلف : محمد بن عبد الوهاب الجزء : 1 صفحة : 171