. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= دخل في الضحى، فسكبت له في صحفة لنا ماء إني لأرى فيها وضر العجين، قال يوسف: ما أدري أي ذلك أخبرتني أتوضأ أم اغتسل؟ ثم ركع في هذا المسجد -مسجد في بيتها- أربع ركعات.
وأخرجه الطبراني (24/ 428) من طريق عمرو بن خالد الحراني ثنا زهير بن معاوية به .. وأخرجه أيضاً (24/ 429) من طريق يحيى بن سليمان عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به.
فمدار هذا الإسناد على عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك، عن أم هانئ.
وعبد الله بن عثمان بن خثيم جاء في ترجمته:
قال يحيى بن معين: ثقة حجة.
وقال أيضاً: أحاديثه ليست بالقوية، كما في رواية عبد الله بن الدورقي عنه. الكامل (4/ 161)، تهذيب التهذيب (5/ 275).
وقال أبو حاتم الرازي: ما به بأس. صالح الحديث. الجرح والتعديل (5/ 111).
وقال النسائي: ثقة. تهذيب الكمال (15/ 279).
وقال النسائي: ليس بالقوي في الحديث، وإنما خرجت هذا لئلا يجعل ابن جريج عن أبي الزبير، وما كتبناه إلا عن إسحاق بن إبراهيم، ويحيى بن سعيد القطان لم يترك حديث ابن خثيم ولا عبد الرحمن، إلا أن علي بن المديني قال: ابن خثيم منكر الحديث، وكأنَّ علياً خلق للحديث. سنن النسائي (5/ 248).
وقال ابن سعد: كان ثقة، وله أحاديث حسنة. الطبقات (5/ 487).
وقال ابن عدي: هو عزيز، وأحاديثه حسان، مما يجب أن يكتب. الكامل (4/ 161).
وذكره العقيلي في الضعفاء. الضعفاء الكبير (2/ 281).
وقال العجلي: مكي ثقة. ثقات العجلي (2/ 46).
وقال ابن حبان: كان من أهل الفضل والنسك والفقه. مشاهير علماء الأمصار (1/ 87).
وذكره ابن حبان في الثقات. ثقات ابن حبان (5/ 34).
وفي التقريب: صدوق. فالإسناد حسن إن شاء الله، وهو صحيح لغيره، إلا أن قوله: "فصلي أربع ركعات " مخالف لما في الصحيحين وغيرهما من أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلى ثماني =