الدليل الثالث:
(127) ما أخرجه البخاري من حديث عمران بن حصين الطويل، وقد
= وقال النسائي مرة: ليس به بأس. المرجع السابق.
وقال ابن حبان: كان ردئ الحفظ. مشاهير علماء الأمصار (1228).
وقال الدارمي عن علي بن المديني: برد بن سنان ضعيف. تهذيب التهذيب (1/ 375).
وفي التقريب: صدوق رمي بالقدر.
وقد توبع برد بن سنان تابعه سليمان بن موسى كما سيأتي بيانه في التخريج إن شاء الله تعالى.
تخريج الحديث:
الحديث رواه أبو داود (3838) ومن طريقه أخرجه البيهقي (10/ 11) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا عبد الأعلى به.
وأخرجه البيهقي (1/ 32) من طريق علي بن المديني، نا عبد الأعلى به.
وأخرجه ابن أبي شيبة (5/ 127) رقم 24386، وأبو داود (3838) والطبراني في مسند الشاميين (374) من طريق إسماعيل بن عياش به.
وإسماعيل بن عياش روايته عن أهل بلده مقبولة، وبرد بن سنان شامي من بلد إسماعيل.
وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين أيضاً (375) من طريق العلاء بن برد بن سنان، عن أبيه به.
وقد تابع سليمان بن موسى برد بن سنان، فأخرجه أحمد (3/ 327) حدثنا أبو النضر، حدثنا محمد بن راشد، عن سليمان بن موسى، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله، قال: كنا نصيب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية، فنقسمها، وكلها ميتة.
ورواه أحمد (3/ 343) عن حسن بن محمد، وأخرجه (3/ 389) عن سريج.
وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الأثار (1/ 473) من طريق إسماعيل بن مالك أبي غسان، ثلاثتهم عن محمد بن راشد به.
وسليمان بن موسى فيه كلام لا ينزله عن رتبة الصدق، وقد حررت الكلام فيه في كتاب الحيض والنفاس، فالحديث صحيح لغيره إن شاء الله تعالى.