responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة أحكام الطهارة المؤلف : الدبيان، دبيان بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 256
دليل من قال: الحكم يتعلق بالشك.
استدل الشافعية بأن الحكم يتعلق بالشك، لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث: " فإنه

= الطريق الثالث: همام بن منبه، عن أبي هريرة.
أخرجه أحمد (2/ 316) ومسلم (278)، وأبو عوانة في مسنده (1/ 264)، والبيهقي في السنن الصغرى (19)، وفي الكبرى (1/ 234).
الطريق الرابع: ثابت مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن أبي هريرة، كما في صحيح مسلم (278) ومسند أبي عوانة (1/ 222)، وسنن البيهقي (1/ 256).
الطريق الخامس: عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة أخرجه أحمد (2/ 497) من طريق محمد بن إسحاق عن موسى بن يسار به.
فهذه خمسة طرق لا تذكر عدداً، ومنهم من هو من أخص أصحاب أبي هريرة كالأعرج، ومحمد بن سيرين.
ورواه جماعة عن أبي هريرة بذكر التثليث في الغسل، وهاك بيانها:
الطريق الأول: عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة.
كما في مسند أحمد (2/ 455) ومسلم (278)، وابن خزيمة (100،145)، وابن حبان (1064،1065)، وأبو عوانة (1/ 263)، والدارقطني (1/ 49)، سنن البيهقي (1/ 46)،
الطريق الثاني: أبو الزبير، عن جابر، عن أبي هريرة كما في مسند أحمد (2/ 403)، وصحيح مسلم (278)، وأبي يعلى (5863)، وأبي عوانة (1/ 263)، وسنن البيهقي الكبرى (1/ 47).
الطريق الثالث: أبو مريم، عن أبي هريرة كما في سنن أبي داود (105)، والدارقطني (1/ 50)، وسنن البيهقي (1/ 46) من طريق معاوية بن صالح عنه.
الطريق الرابع والخامس: عن أبي رزين وأبي صالح، عن أبي هريرة وقد سبق تخريجه عند الكلام على طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عنهما به.
الطريق السادس: عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة بذكر التثليث، وسبق تخريجه، فهؤلاء ستة من الحفاظ رووه عن أبي هريرة بذكر التثليث مما يؤكد أن التثليث محفوظ، ولعل البخاري تجنب تخريج ذكر التثليث للاختلاف في ذكره، والله أعلم.
اسم الکتاب : موسوعة أحكام الطهارة المؤلف : الدبيان، دبيان بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست