شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه [1].
[إسناده ضعيف] [2]. [1] سنن ابن ماجه (521). [2] فيه رشدين بن سعد، جاء في ترجمته:
ضعفه أحمد بن حنبل عن رشدين بن سعد، وقدم ابن لهيعة عليه. الجرح والتعديل (3/ 513).
وقال يحيى بن معين، كما في رواية ابن أبي خيثمة عنه: رشدين بن سعد لا يكتب حديثه. المرجع السابق.
وقال على بن الحسين بن الجنيد: سمعت ابن نمير يقول: رشدين بن سعد لا يكتب حديثه. المرجع السابق.
وقال أبو حاتم الرازي: رشدين بن سعد منكر الحديث، وفيه غفلة، ويحدث بالمناكير عن الثقات، ضعيف الحديث ما أقربه من داود بن المحبر، وابن لهيعة أستر، ورشدين أضعف. المرجع السابق.
وقال أبو زرعة: ضعيف الحديث. المرجع السابق.
وقال قتيبة: كان لا يبالي ما دفع إليه فيقرأه. التاريخ الكبير (3/ 337).
وقال النسائي: متروك الحديث. الضعفاء والمتروكين (203).
وقال ابن رشدين: كان ضعيفاً. الطبقات الكبرى (7/ 517).
وقال ابن عدي: ورشدين بن سعد له أحاديث كثيرة غير ما ذكرت، وعامة أحاديثه عن من يرويه عنه ما أقل فيها ممن يتابعه أحد عليه، وهو مع ضعفه يكتب حديثه. الكامل (3/ 149).
وذكره العقيلي في الضعفاء. (2/ 66).
وقال ابن حبان: كان ممن يجيب في كل ما يسأل، ويقرأ كل ما يدفع إليه، سواء كان ذلك حديثه أو من غير حديثه، ويقلب المناكير في أخباره على مستقيم حديثه. المجروحين (1/ 303).
[تخريج الحديث]
أخرجه البيهقي (1/ 259) من طريق أبي الأزهر، ثنا مروان بن محمد به. =