اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 23
قد عم الله عز وجل بفضله و ( ... ) [1] ـه بقاع أرضه، ووصل خير (هـ) [2] إلى الداني والقاصي من خلقه، أطال الله بقاءه، وأحسن عن الإسلام وأهله جزاءه، وعضده (فيما) [3] قلده منها بتوفيقه وكفايته، حتى ينال من أمانيه أبعدها وأجلها، ومن هممه أقصاها وأتمها.
وبعد هذا: فإني أسأل الله حسن العون على تنفيذ أوامره، وتأدية حقوقه، واستفراغ الوسع والطاقة في طاعته، وبما يقع بموافقته، ويكون كفوء [4] نعمته بلطفه وقدرته.
وصلى الله على محمد نبيه. [1] ما بين القوسين به بتر، وربما يكون الساقط: بعدله أو بقسطه. [2] ما بين القوسين به خرم، وأتممته لظهور معناه. [3] خرم في الأصل بسبب الأرضة بمقدار كلمة، وأتممته اعتمادا على السياق. [4] يقال: هذا كفاؤه وكفأته وكفيئه وكفؤه وكفوؤه، انظر القاموس (1/ 117).
اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 23