اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 154
قال الله تعالى "إذا الشمس كورت" و "إذا وقعت الواقعة" فكأن هذا توقيتا لا يقع في مكانه: أن الشمس كورت.
وقال تعالى "إ (ن) يثقفوكم يكونوا لكم أعداء" فيبنى هذا على خلاف التوقيت ولا يقع في (هذا) [1] الموضع: إذا يثقفوكم كانوا لكم أعداء، لأن هذا اللفظ ( ... ) [2] علم أنه سيكون.
فإذا قال: "إذا قدم أبي فعبدي حر"، كان مخرج كلا (مه) [3] على أن أباه عنده سيقدم، وإن العتق يقع عند ذلك، فأوجب على نفسه أن لا يبيع العبد انتظارا لذلك الوقت، وكأنه رجل بلغه أن أباه يقدم فقـ (ـال) [4]: إذا قدم أبي فعبدي حر، وكذلك الرجل يستقضي الدين وقد بلغـ (ـه) [5] قدوم وكيل له أو شريك له، فيقول غريمه: "إ (ذ) ا (قد) م [6] وكيلي أعطـ (ـيتك) ([7]) " ويقول أيضا: "إذا ( ... ) [8] زرعي قضيتك، وإذا كـ (ـا) ن [9] يوم الجمعة أعطيتك، [ص72] فيكون هذا كله توقيتا.
ولا تقع إن في شيء منه، فهذا هو تحقيق هذا الكلام.
وهذا الذي ذهب إليه القاضي هو مذهب حذاق أهل العلم باللسان.
لأنهم جعلوا "إذا" ظرفا لم يستقبل يؤذن الفعل المنوط بها، وفيها أيضا معنى [1] طمس في الأصل بسبب الرطوبة، وأتممته اعتمادا على السياق وعل ما بقي منها. [2] بتر في الأصل بمقدار كلمة. [3] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [4] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [5] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [6] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [7] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [8] كتبت هنا كلمة هكذا: أمرك، وربما تكون: أثمر [9] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه.
اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 154