اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 144
وأما احتجاجه بقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار" فهو مـ (ـن و) ضع [1] الشيء في غير موضعه.
لأن هذا الحديث إنما توجه إلى كل ضرر ( ... ) [2] لغير القائم به حق يوجب له استدامته.
ألا ترى: لو أن رجلا ذهب ليتسع في هواء منزله، وذلك ضرر على جيرانه، لما كان لهم (منـ) ـعه [3] (من) [4] ذلك وإن أضر بهم، في قول مالك وابن القاسم معا، من أجل ما تعلق به ( ... ) [5] بشيء يؤدي إلى الإضرار بغيره مما لا مندوحة له عنه، فلا (جـ) ـائز أن يمنع منه.
فالبيت والدار الصغيرة وما جرى مجراهما مما قد تعلق (مـ) ـريد القسم فيها (حقه) [6] فأسوأ أحواله ألا يعارض في مراده، وإن (كا) ن [7] حكمه حكم الجا (ر) الذ (ي) [8] يضر بجيرانه اتساعه في هواء منزله. [ص67] [1] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [2] بتر في الأصل بمقدار 6 حروف. [3] ما بين القوسين به طمس، وأتممته على ما ظهر لي. [4] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [5] بتر في الأصل بمقدار كلمة. [6] بتر في الأصل، لكن تظهر أعلى حروف الكلمة. [7] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه. [8] ما بين القوسين به بتر، وأتممته لظهور معناه.
اسم الکتاب : التوسط بين مالك وابن القاسم في المسائل التي اختلفا فيها من مسائل المدونة المؤلف : الجبيري الجزء : 1 صفحة : 144