responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
أما الوقوف في النهار يجبر … بالدم إن تركه من يومر
وينبغي لواقف بعرفه … أن يذكر الله الذي قد عرفه
للحج فاعلم واجبات يلزم … في تركها الدم به قد حكموا
أولها الإفراد للغريب … طواف من قدم بالترتيب
والمشي للقادر في الطواف … ووصله بالسعي غير خاف
وركعنان للطواف الواجب … وأن يلبى كما لبى النبي
إحرامه من الميقات قررا … والرمي والحلق وإن شا قصرا
كذا المبيت بمنى للرمي … أي ليلتين أو ثلاثا ينمي
والحط للرحال بالمزدلفه … ومغرب أخره للعتمه

ـ[فصل]ـ تسن عمرة في العمر … وقرنت بالحج فل في الذكر
أركانها كالحج إلا عرفه … فهي بحج خصصت فلتعرفه
ميقاتها الزماني كل السنة … إلا لمحرم فبعد الحجة
بعد غروب الشمس يوم الرابع … يدخل وقتها بلا منازع
أما المكاني كالحج ومن … كان بمكة فللحل اخرجن
وصفة الإحرام أو ما تفسد … به كالحج كما قد قيدوا
ثم إذا أردت أن تغادرا … مكة طف سبعا كما قد غبرا
ثم توجه قاصد المدينه … متصفا بالعزم والسكينه
وابدأ بمسجد الرسول المصطفى … صلى عليه ربنا وشرفا
وذاك بعد الطهر والتجمل … ثم إذا دخلته فنفل
إن كان في وقت تجوز النافلة … أو لا فبالقبر ابدأن واستقبله
سلم على نبينا قل السلام … عليك أيه النبي خير الأنام

اسم الکتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية المؤلف : باي بلعالم، محمد    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست