responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 497
كتاب المناسك (1)
بسم الله الرحمن الرحيم [2]: الحج [3] فرض على مستطيعه من أحرار المكلفين [4] لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [5]، وقوله: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} (6)، قيل: معناه من لم ير الحج واجبًا [7]، وقوله: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ} [8]، وقوله: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا} [9]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "بني الإِسلام على خمس: فذكر الحج" [10]، وقوله للذي يسأله عن الإِسلام: "وحج البيت" [11]، وقوله: "حجوا قبل أن لا تحجوا" ([12]

(1) في (م): كتاب المناسك في الحج.
[2] بسم الله الرحمن الرحيم: سقطت من (م).
[3] الحج: لغة القصد، واصطلاحًا: عبادة يلزمها الوقوف بعرفة ليلة عاشر ذي الحِجَّة (غرر المقالة ص 173، حدود ابن عرفة مع شرح الرصاع ص 99).
[4] انظر: التفريع: 1/ 315، الرسالة.
[5] و (6) سورة آل عمران، الآية: 97.
[7] انظر: تفسير الطبري: 4/ 19، رواه عن الحسن.
[8] سورة البقرة، الآية: 196.
[9] سورة الحج، الآية: 27.
[10] سبق تخريج الحديث ص 359.
[11] سبق تخريج الحديث.
[12] أخرجه البيهقي: 4/ 341، والحاكم 1/ 448، وروي بلفظ: "من أراد الحج فليتعجل" أخرجه الإمام أحمد: 1/ 214، وابن ماجه: 2/ 962، وأبو داود: 1/ 402.
اسم الکتاب : المعونة على مذهب عالم المدينة المؤلف : القاضي عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست