responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 96
أدرى ما حقيقته، والثاني: قول ابن القاسم: "وكان يضعفه" [1] -يعني: مالكًا-.
[واختلف] [2] المتأخرون في تأويلهما وتنزيلهما على الوقف، فقيل: إنه كان يضعف الحديث [لأنه من أخبار الآحاد] [3]، والقرآن يعارضه، والله تعالى يقول: {فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ} [4].
وقيل: أنه كان يضعِّف [العدد] [5]؛ لأن الأعداد في غسل النجاسة غير معتبرة.
وقيل: إنه كان يضعف [الوجوب -يعني: وجود الغسل] [6] - وهو تأويل أبي الحسن القابسي [رضي الله عنه] [7]، ويدل عليه تخصيصه بالماء، وأعظم إراقة الطعام.
ولو كان الغسل واجبًا لساوى بين الماء والطعام على [مذهبه في] ([8]) "المدونة"، ولا حجة لمن قال: إنه ضَعَّفَ الحديث؛ بقوله: [وما] [9] أدرى ما حقيقته [لاحتمال أن يريد بقوله ما أدرى ما حقيقته] [10]، أي حقيقة معناه، وحكمة الله في هذه [العبادات] [11]، أو يكون هذا على

[1] المدونة (1/ 5).
[2] في ب: فاختلف.
[3] في ب: لأنه خبر آحاد.
[4] سورة المائدة الآية (4).
[5] في ب: الأعداد.
[6] في ب: وجوب.
[7] زيادة من ب.
[8] في ب: مذهب.
[9] في ب: لا.
[10] سقط من أ.
[11] في أ: العبادة.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست