responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 70
عليه الناس فيسره، [فقال] [1]: "له أجر السر وأجر العلانية" [2]، ويجب على من تعلم العلم: أن يعمل [به] [3] لله؛ فإنه إن لم يعمل به كان عليه حجة يوم القيامة، وحسرة، وندامة.
وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "ما منكم من أحد إلا ويخلو به ربه يوم القيامة كما يخلو أحدكم بالقمر ليلة البدر، ثم يقول: يا بن آدم: ما غرك [بي، يا ابن آدم] [4]: ماذا عملت فيما علمت؟ بماذا أجبت المرسلين؟ " [5].
وروى عن أبي الدرداء [أنه قال] [6]: من أشر الناس منزلة يوم القيامة عالم لا ينتفع بعلمه.
وقال عليه السلام: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن، ويعمل به مثل الأترجة؛ طعمها طيب، وريحها طيب، والفاجر الذي لا يقرأ القرآن ولا يعمل به: مثل [الحنظل] [7] طعمها مر وريحها مر، ومثل الذي يقرأ القرآن

[1] في ب: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
[2] أخرجه الترمذي (2384)، وابن ماجة (4226)، وابن حبان في صحيحه (375)، والطبراني في الأوسط (4702)، والبيهقي في الشعب (7003)، وهناد في الزهد (880)، وابن عدي في الكامل (3/ 363) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
قال الشيخ الألباني: ضعيف. الضعيفة (4344)، ضعيف ابن ماجة (4226)، وضعيف الجامع (4787).
قلت: فيه أبو سنان الشيباني صدوق له أوهام عن حبيب بن أبي ثابت -ثقة كثير الإرسال والتدليس- وقد عنعنه.
[3] سقط من أ.
[4] سقط من ب.
[5] أخرجه الطبراني في الكبير (8899)، وابن أبي عاصم في كتاب الزهد (164)، وابن المبارك في الزهد (38)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 131) من حديث ابن مسعود موقوفًا.
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الكبير موقوفًا، وروي بعضه مرفوعًا في الأوسط. مجمع الزوائد. (10/ 347).
[6] سقط من ب.
[7] في ب: الحنطة.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست