responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 463
فإن كانت يسيرة بدأ بهن على الحاضرة وإن خرج وقتها.
وإن كانت كثيرة بدأ بالتي [حضر وقتها] [1] وهي رواية ابن القاسم عن مالك في "المدونة" [2].
وعلى القول بالتفصيل بين [اليسير والكثير] [3]، [فما] [4] حد [اليسير] [5] من [الكثير] [6]: فتحصيل المذهب أن لَّا خلاف في الأربعة أنها في حيز اليسير، ولا خلاف في الستة أنها في حيز الكثير.
واختلف في الخمس هل هي في حَيِّز اليَسِير أو حَيِّز الكثير؟
[فالمذهب] [7] على قولين:
أحدهما: أن الخمس في حيز اليسير، وهو مذهبه في "المدونة" [8] لأنه قال: الصلاتين [والثلاثة] [9] وما قَرب [من ذلك] [10].
فما قرب [من ذلك] [11] هي [الخمس] [12]، وهي رواية ابن سحنون عن أبيه [13].

[1] في ب: حضرت.
[2] انظر: المدونة (1/ 131).
[3] في ب: الصلوات اليسيرة والكثيرة.
[4] في أ: وما.
[5] في ب: اليسيرة.
[6] في ب: الكثيرة.
[7] سقط من ب.
[8] انظر: المدونة (1/ 131).
[9] في أ: الثلاث.
[10] سقط من ب.
[11] زيادة من ب.
[12] في أ: الخامسة.
[13] النوادر (1/ 335).
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست