responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 281
لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا" [1].
وكما فعل في الغزو حين قرع بين نسائه [2].
فإن اختلفت حالاتهم في الصفات المحمودة، وبعضهم حائز لبعضها؛ فمن [حصلت فيه] [3] أكثر الأوصاف فهو أولى بالإمامة.
[والأصل] [4]: الفقه، وصلاح الحال [فمن] [5] كان [عنده] [6] العلم والدين [والسن كان أولى بالاتفاق. وإن كان عنده العلم والدين] [7] وغيره أسن منه، وهو دونه في العلم: فالفقيه مقدم على المشهور، فهذا مع التنافس والتناحر كما قدمنا.
وأما ما يرجع إلى الجواز فمهما قدموا من يصلي بهم، وهو عالم بما يصلح الصلاة وما يفسدها، وهو دونهم في الفقه، فصلاتهم جائزة بالاتفاق.
وليس من شرطه أن يستظهر [بالقرآن جميعه] [8]، بل تجوز إمامته، وإن كان لا يقرأ إلا من سورة: {والضحى} إلى {من الجنة والناس}، قاله بعض علمائنا إذا كان فقيهًا عالمًا في دينه.
والجواب عن السؤال الثاني: في إمامة الجالس: والمراد بالجالس هنا:

[1] أخرجه البخاري (590)، ومسلم (437).
[2] أخرجه البخاري (2454)، ومسلم (2770).
[3] في ب: حصل عنده.
[4] في ب: فالأصل.
[5] في أ: فيهما.
[6] سقط من أ.
[7] سقط من أ.
[8] في ب: القرآن كله.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست