اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 264
[أن ذلك] [1] كفر.
ومن ذهب إلى أن القرآن فيه ما ليس [من] [2] لغة العرب "كالأبِّ"، و {أَنْ أَدُّوا} [3] وأن "الأبَّ" [4]: كلمة فارسية، و"أن أدوا": كلمة بربرية: يقول: إن [له] [5] الإحرام بالعجمية؛ لأن الله تعالى سمى نفسه بكل لسان، [أعلمهم] [6] كيف يدعونه بألسنتهم، فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُول إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [7].
وقال [تعالى] [8]: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كلَّهَا} [9].
[وإلى أن القرآن] [10] اشتمل على كلام سوى كلام العرب، وإلى أن قوله: {أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ الله} [11]، لغة بربرية: ذهب الفقيه الأجل الإمام الأنبل أبو زكريا يحيى بن [ملول] [12] [الزناتي] [13] في تعليقه على "البرهان".
وأما السورة التي مع أم القرآن: فقد اختلف [فيها] [14] المذهب على [1] في ب: فقد. [2] في أ: في. [3] سورة الدخان الآية (18). [4] في قوله تعالى: {وفَاكهَةَ وَأَبًّا} سورة عبس الآية (31). [5] سقط من ب. [6] في أ: يعلمهم. [7] سورة إبراهيم الآية (4). [8] سقط من ب. [9] سورة البقرة الآية (31). [10] في أ: وإذا. [11] سورة الدخان الآية (18). [12] في ب: منون. [13] سقط من ب. [14] في أ: فيه.
اسم الکتاب : مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها المؤلف : الرجراجي، علي بن سعيد الجزء : 1 صفحة : 264