responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 358
لو نال كل مليحة ورياسة ... لم يطمئن وكان ذا دوران
بل لو ينال بأسرها الدنيا لما ... قرت بما قد ناله العينان
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ... واختر لنفسك أحسن الإنسان
فالقلب مضطر إلى محبوبه الـ ... أعلى فلا يغنيه حب ثان
وصلاحه وفلاحه ونعيمه ... تجريد هذا الحب للرحمن
فإذا تخلى منه أصبح حائرا ... ويعود في ذا الكون ذا هيمان

فصل: في زهد أهل العلم والإيمان وإيثارهم الذهب الباقي على الخزف الفاني
لكن ذا الإيمان يعلم أن هـ ... ـذا كالظلال وكل هذا فان
كخيال طيف ما استتم زيارة ... إلا وصبح رحيله بأذان
وسحابة طلعت بيوم صائف ... فالظل منسوخ بقرب زمان
وكزهرة وافى الربيع بحسنها ... أو لامعا فكلاهما أخوان
أو كالسراب يلوح للظمآن في ... وسط الهجير بمستوى القيعان
أو كالأماني طاب منها ذكرها ... بالقول واستحضارها بجنان
وهي الغرور رؤوس أموال المفا ... ليس الألى اتجروا بلا أثمان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست