responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 271
إذ قال مبلغ علمه من غير إيـ ... ـجاب القبول له على إنسان
بل قد نهانا عن قبول كلامه ... نصا بتقليد بلا برهان
وكذاك أوصانا بتقديم النصو ... ص عليه من خبر ومن قرآن
نصح العباد بذا وخلص نفسه ... عند السؤال لها من الديان
والخوف كل الخوف فهو على الذي ... ترك النصوص لأجل قول فلان
وإذا بغى الإحسان أولها بما ... لو قاله خصم له ذو شان
لرماه بالداء العضال مناديا ... بفساد ما قد قاله بأذان

فصل: في لازم المذهب هل هو مذهب أم لا؟
ولوازم المعنى تراد بذكره ... من عارف بلزومها الحقاني
وسواه ليس بلازم في حقه ... قصد اللوازم وهي ذو تبيان
إذ قد يكون لزومها المجهول أو ... قد كان يعلمه بلا نكران
لكن عرته غفلة بلزومها ... إذ كان ذا سهو وذا نسيان
ولذاك لم يك لازما لمذاهب الـ ... ـعلماء مذهبهم بلا برهان
فالمقدمون على حكاية ذاك مذ ... هبهم أولو جهل مع العدوان
لا فرق بين ظهوره وخفائه ... قد يذهلون عن اللزوم الداني
سيما إذا ما كان ليس بلازم ... لكن يظن لزومه بجنان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 271
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست