responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 128
وبذاك يفسد كل علم في الورى ... والفهم من خبر ومن قرآن
إذ أكثر الألفاظ تقبل ذاك في الـ ... ـإفراد قبل العقد والتبيان
لكن إذا ما ركبت زال الذي ... قد كان محتملا لدى الوحدان
فإذا تجرد كان محتملا لغير ... مراده أو في كلام ثان
لكن ذا التجريد ممتنع فإن ... يفرض يكن لا شك في الأذهان
والمفردات بغير تركيب كمثل ... الصوت تنعقه بتلك الضان
وهنالك الإجمال والتشكيك ... والتجهيل والتحريف والإتيان بالبطلان
فإذا هم فعلوه راموا نقله ... لمركب قد حف بالتبيان
وقضوا على التركيب بالحكم الذي ... حكموا به للمفرد الوحداني
جهلا وتجهيلا وتدليسا ... وتلبيسا وترويجا على العميان

فصل: في بيان شبه غلطهم في تجريد اللفظ بغلط الفلاسفة في تجريد المعاني
هذا هداك الله من إضلالهم ... وضلالهم في منطق الإنسان
كمجردات في الخيل وقد بنى ... قوم عليها أوهن البنيان
ظنوا بأن لها وجودا خارجا ... ووجودها لو صح في الأذهان

اسم الکتاب : نونية ابن القيم = الكافية الشافية المؤلف : ابن القيم    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست