responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 47
فإذا كانت النعم التي بنا وما في السموات وما في الأرض من الله وهي مخلوقة فما المانع أن يكون المسيح روحًا من الله وهو مخلوق. وقد بينا أن جبريل الذي قال فيه: {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} هو مخلوق أيضًا وذلك كله لأن جبريل عين من الأعيان والمسيح وروحه عين من الأعيان قائم بنفسه. والأعيان القائمة بنفسها التي تنتقل من موضع إلى موضع يمتنع* فيها أن تكون صفة للمخلوق فكيف يكون صفة للخالق سبحانه وتعالى

Q* في الأصل المطبوع: (يمنع) .
اسم الکتاب : تحقيق القول في مسألة: عيسى كلمة الله والقرآن كلام الله المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست