responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 18
لطخها؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله. قال: فانطلق ثم رجع، فقال: يا رسول الله لم أدع بها وثنًا إلا كسرته، ولا قبرًا إلا سويته، ولا صورة إلا لطختها. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عاد لصنعة شيء من هذا فقد كفر بما أنزل على محمد» .
وعن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبور. رواه مسلم [1] في صحيحه.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أولاً نهى عن زيارة القبور، ثم إنه أذن في ذلك وعلّمهم ما يقولون.
وعن بريدة بن الحصيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقول قائلهم: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا بكم إن شاء الله لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية» [2] . وكان صلى الله عليه وسلم إذا زار أهل البقيع أو غيره

[1] رقم (2245) .
[2] أخرجه مسلم (2257) .
اسم الکتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست