responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 17
فقال: حقرت ونقرت [1] ، لا تقرب شيئًا مسّته النار. ونهاه أن يبنيَ عنده مسجدًا [2] . رواه حرب الكرماني.
والأحاديث في هذا كثيرة. وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن تشريف القبور والبناء عليها، وأمر بتسويتها [3] .
وعن علي بن أبي طالب عن أبي هياج الأسدي قال: قال لي علي بن أبي طالب: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أن لا أدع قبرًا مشرفًا إلا سويته، ولا تمثالاً إلا طمسته. رواه الإمام أحمد [4] ، ومسلم في صحيحه [5] ، وغيرهما. وفي رواية لأحمد [6] عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: «أيكم ينطلق إلى المدينة فلا يدع بها وثنًا إلا كسره، ولا قبرًا إلا سواه، ولا صورة إلا

[1] عند ابن أبي شيبة: (جفوت ولغوت) .
[2] أخرجه ابن أبي شيبة (4/554) من أثر الصحابي زيد بن أرقم.
[3] انظر صحيح مسلم (2242) ، (2245) .
[4] رقم (741) .
[5] رقم (2243) .
[6] رقم (657) .
اسم الکتاب : جواب في الحلف بغير الله والصلاة إلى القبور، ويليه: فصل في الاستغاثة المؤلف : ابن تيمية    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست