responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح أبي داود - الأم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
الذوق! وهذا ليس من العلم في شيء! ويدلك على ما ذهبنا إليه أمران:
الأول: أن محمد بن عبد الله الصفار إنما روى الحديث من أصل كتابه، وهذا
مما يبعد الظن بخطئه.
الثاني: أنه قد تابعه على وصله: محمد بن وهب بن أبي كريمة- وهو ثقة بلا
خلاف-: أخرجه الحاكم (1/149) ، وقال: إنه
" صحيح ". ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في " التلخيص " (1/416) - بعد أن
ساقه-:
" رجاله ثقات؛ إلا أنه معلول ... "؛ ثمّ ساقه عن الذهلي من الوجه المنقطع،
ثم قال:
" وصححه الحاكم قبل ابن القطان؛ ولم تقدح هذه العلة عندهما فيه ".
وللحديث طرق أخرى: عند ابن ماجه والحاكم والبيهقي عن أنس.
وله شواهد منها:
عن عثمان رضي الله عنه:
أن النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يخلل لحيته.
أخرجه الترمذي، وصححه؛ وهو عند البخاري أصح شيء في الباب، وقد
تقدّم تخريجه والكلام على إسناده في الحديث (رقم 98) .
ومنها: عن عائشة رضي الله عنها:
أنّ النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء.
أخرجه الحاكم (1/150) ، وأحمد (6/234) ، وأبو عبيد في كتاب "الطهور"

اسم الکتاب : صحيح أبي داود - الأم المؤلف : الألباني، ناصر الدين    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست