responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 76
وقال الحافظ: حديث حسن"
قلت: وهو كما قال للخلاف في مسلم بن عبيد.
قال أحمد: ثقة، وقال ابن معين: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخطئ على قلة روايته.
وقال الدارقطني في "العلل" ([1]/ 261): ضعيف.
ولم يعرفه البزار فقال: مجهول.
ووثقه الذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب".
42 - "أتاني جبريل بِنَمَطٍ من ديْبَاجٍ فيه كتاب فقال: اقرأ، فقلت: ما أنا بقارئ"
قال الحافظ: وقع عند ابن إسحاق في مرسل عبيد بن عمير أنّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره.
وقال: في رواية عبيد بن عمير عند ابن إسحاق "فكان يجاور".
وقال: في رواية عبيد بن عمير عند ابن إسحاق "فيطعم من يرد عليه من المساكين". وقال: ووقع في مرسل عبيد بن عمير "أنه - صلى الله عليه وسلم - خرج فسمع صوتا من السماء يقول: يا محمد، أنت رسول الله وأنا جبريل، فوقفت انظر إليه فما أتقدم وما أتاخر، وجعلت أصرف وجهي في ناحية آفاق السماء فلا انظر في ناحية منها إلا رأيته كذلك"
وقال: وفي مرسل عبيد بن عمير "فقالت: أبشر يا ابن عم واثبت، فوالذي نفسي بيده إني لأرجو أنّ تكون نبي هذه الأمة"
وقال: في مرسل عبيد بن عمير أنها أمرت أبا بكر أن يتوجه معه" (1)

مرسل
أخرجه ابن إسحاق في "السير" كما في "سيرة ابن هشام" ([1]/ 235 - 238) قال: حدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال: سمعت عبد الله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي: حدثنا يا عبيد، كيف كان بدء ما ابتدئ به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من النبوة حين جاءه جبريل - عليه السلام -؟ فقال عبيد وأنا حاضر يحدث عبد الله بن الزبير ومن عنده من الناس: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُجاوِر في حِرَاء من كل سنة شهرا، فذكر الحديث وفيه طول.
وأخرجه الطبري في "التاريخ" (2/ 300 - 302) من طريق سلمة بن الفضل الأبرش عن ابن إسحاق به.

[1] 10/ 345 و 346 و348 و 349 (كتاب التفسير: سورة اقرأ باسم ربك - باب حدثنا يحيى بن بكير)
اسم الکتاب : أنيس الساري (تخريج أحاديث فتح الباري) المؤلف : البصارة، نبيل    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست